واضی فایل

دانلود کتاب، جزوه، تحقیق | مرجع دانشجویی

واضی فایل

دانلود کتاب، جزوه، تحقیق | مرجع دانشجویی

تحقیق درباره خطبه 83 نهج البلاغه 14 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 16

 

خطبه 83 نهج البلاغه:

ومن خطبة له علیه السلام

وهی من الخطب العجیبة تسمّى «الغراء» [وفیها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصیة بتقواه، ثمّ التنفیر من الدنیا، ثمّ ما یلحق من دخول القیامة، ثمّ تنبیه الخلق إلى ما هم فیه من الاعراض، ثمّ فضله علیه السلام فی التذکیر] [صفته جلّ شأنه]

الْحَمْدُ للهِ الَّذِی عَلاَ بِحَوْلِهِ ودَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ کُلِّ غَنِیمَةٍ وَفَضْلٍ، وَکَاشِفِ کُلِّ عَظِیمَةٍ وَأَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ کَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِهِ وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِیاً وَأَسْتَهْدِیهِ قَرِیباً هَادِیاً، وَأَسْتَعِینُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ کَافِیاً نَاصِراً. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه وآله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لاِِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِیمِ نُذُرِهِ [الوصیة بالتقوى]

أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی ضَرَبَ لَکُمُ الاََْمْثَالَ وَوَقَّتَ لَکُمُ الاَْجَالَ ر، وَأَلْبَسَکُمُ الرِّیَاشَ وَأَرْفَغَ لَکُمُ المَعَاشَ وَأَحَاطَ بِکُمُ الاِِْحْصَاءَ وَأَرْصَدَ لَکُمُ الْجَزَاءَ وَآثَرَکُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابغِ، وَالرِّفَدِ الرَّوافِغِوس، وَأَنْذَرَکُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاکُمْ عَدَداً، ووَظَّفَ لَکُمْ مُدَداً فِی قَرَارِ خِبْرَةٍ وَدَارِ عِبْرَةٍ، أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِیهَا، وَمُحَاسِبُونَ عَلَیْهَا. [التنفیر من الدنیا]

فَإِنَّ الدُّنْیَا رَنِقٌمَشْرَبُهَا، رَدِغٌ مَشْرَعُهَا یُونِقُمَنْظَرُهَا، وَیُوبِقُ مَخْبَرُهَا، غُرُورٌ حَائِلٌ وَضَوْءٌ آفِلٌ وَظِلٌّ زائِلٌ، وَسِنَادٌمَائِلٌ، حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا، وَاطْمَأَنَّ نَاکِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَقَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَأَقْصَدَتْشس بِأَسْهُمِهَا، وَأَعْلَقَتِالْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِیَّةِقَائِدَةً لَهُ إِلى ضَنْکَ الْمَضْجَعِحس، وَوَحْشَةِ الْمَرْجِعِ، ومُعَایَنَةِ الْـمَحَلِّ وَثَوَابِ الْعَمَلِ وَکَذلِکَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لاَتُقْلِعُ الْمَنِیَّةُ اخْتِرَاماً وَلاَیَرْعَوِی الْبَاقُونَ اجْتِرَاماًلا، یَحْتَذُون مِثَالاً وَیَمْضُونَ أَرْسَالاً إِلَى غَایَةِ الاِنْتِهَاءِ، وَصَیُّورِصالْفَنَاءِ. [بعد الموت البعث] حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الاَُْمُورُ، وَتَقَضَّتِ الدُّهُورُ، وَأَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِالْقُبُورِ، وَأَوْکَارِ الطُّیُورِ، وَأَوْجِرَةِالسِّبَاعِ، وَمَطَارِحِ الْمَهَالِکِ، سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ، مُهْطِعِینَإِلَى مَعَادِهِ، رَعِیلاً صُمُوتاً قِیَاماً صُفُوفاً، یَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَیُسْمِعُهُمُ الدَّاعِی، عَلَیْهِمْ لَبُوسُ الاِسْتِکانَةِ وَضَرَعُ الاِسْتِسْلاَمِ وَالذِّلَّةِ، قَدْ ضَلَّتِ الْحِیَلُ، وانْقَطَعَ الاََْمَلُ، وَهَوَتِ الاََْفْئِدَةُ کَاظِمَةًص، وَخَشَعَتِ الاََْصْوَاتُ مُهَیْنِمَةً وَأَلْجَمَ الْعَرَقُ وَعَظُمَ الشَّفَقُ وَأُرْعِدَتِعص الاََْسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِیإِلَى فَصْلِ الْخِطَابِ وَمُقَایَضَةِ الْجَزَاءِلص، وَنَکَالِالْعِقَابِ، وَنَوَالِ الثَّوَابِ.

[تنبیه الخلق] عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً، وَمَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَمَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَمُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَکَائِنُونَ رُفَاتاً وَمَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً، وَمَدِینُون جَزَاءً، وَمُمَیَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فی طَلَبِ الْـمَخْرَجِ، وَهُدُوا سَبِیلَ الْمَنْهَجِ ص، وَعُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتِبِ وَکُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّیَبِ وَخُلُّوا لمِضْماَرِ الْجِیَادِ وَرَوِیَّةِ الاِرْتِیَادِ وَأَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ الْمُرْتَادِ فِی مُدَّةِ الاََْجَلِ، وَمُضْطَرَبِ الْمَهَلِ

[فضل التذکیر] فَیَا لَهَا أَمْثَالاً صَائِبَةً وَمَوَاعِظَ شَافِیَةً، لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زاکِیَةً، وَأَسْمَاعاً وَاعِیَةً، وَآرَاءً عَازِمَةً، وَأَلْبَاباً حَازِمَةً! فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ، وَاقْتَرَفَفَاعْتَرَفَ، وَوَجِلَفَعَمِلَ، وَحَاذَرَ فَبَادَرَ وَأَیْقَنَ فَأَحْسَنَ، وَعُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَحُذِّرَ [فَحَذِرَ، وَزُجِرَج فَازْدَجَرَ‌ط، وَأَجَابَ فأَنَابَ وَرَاجَعَ فَتَابَ، وَاقْتَدَى فَاحْتَذَى وَأُرِیَ فَرَأَى، فَأَسْرَعَ طَالِباً، وَنَجَا هَارِباً، فَأَفَادَ ذَخِیرَةً وَأَطَابَ سَرِیرَةً، وَعَمَّرَ مَعَاداً، وَاسْتَظْهَرَ زَاداًلِیَوْمِ رَحِیلِهِ وَوَجْهِ سَبِیلِهِ وَحَالِ حَاجَتِهِ، وَمَوْطِنِ فَاقَتِهِ، وَقَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ. فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ جِهَةَ مَا خَلَقَکُمْ لَهُ، وَاحْذَرُوا مِنْهُ کُنْهَ مَا حَذَّرَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ، وَاسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَکُمْ بِالتَّنَجُّزِلِصِدْقِ مِیعَادِهِ، وَالْحَذَرِ مِنْ هَوْلِمَعَادِهِ.

منها: [فی التذکیر بضروب النعم]

جَعَلَ لَکُمْ أسْمَاعاً لِتَعِیَ مَا عَنَاهَا وَأَبْصَاراً لِتَجْلُوَعَنْ عَشَاهَا وَأَشْلاَءًو ط جَامِعَةً لاََِعْضَائِهَا، مُلاَئِمَةً لاََِحْنَائِهَافی تَرْکِیبِ صُوَرِهَا، وَمُدَدِ عُمُرِهَا، بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَقُلُوبٍ رائِدَةٍلاََِرْزَاقِهَا، فِی مُجَلِّلاَتِ نِعَمِهِ، وَمُوجِبَاتِ مِنَنِهِ، وَحَوَاجِزِعَافِیَتِهِ. وَقَدَّرَ لَکُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْکُمْ، وَخَلَّفَ لَکُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ الْمَاضِینَ قَبْلَکُمْ، مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلاَقِهِمْ وَمُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ

أَرْهَقَتْهُمُالْمَنَایَا دُونَ الاَْمَالِ، وَشَذَّبَهمْ عَنْهَاتَخَرُّمُ الاَْجَالِ لَمْ یَمْهَدُوا فِی سَلاَمَةِ الاََْبْدَانِ وَلَمْ یَعْتَبِرُوا فِی أُنُفِالاََْوَانِ. فَهَلْ یَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِالشَّبَابِ إِلاَّ حَوَانِیَ الْهَرَمِ؟ وَأَهْلُ غَضَارَةِ الصِّحَّةِ إِلاَّ نَوَازِلَ السَّقَمِ؟ وَأَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلاَّ آوِنَةَ الْفَنَاءِ؟ مَعَ قُرْبِ الزِّیَالِغع، وَأُزُوفِالاِنتِقَالِ، وَعَلَزِالْقَلَقِ، وَأَلَمِ الْمَضَضِ وَغُصَصِ الْجَرَضِع، وَتَلَفُّتِ الاِسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ وَالاََْقْرِبَاءِ، وَالاََْعِزَّةِ وَالْقُرَنَاءِ! فَهَلْ دَفَعَتِ الاََْقَارَبُ، أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ؟وَقَدْ غُودِرَفِی مَحَلَّةِ الاََْمُوَاتِ رَهِیناً وَفِی ضِیقِ الْمَضْجَعِ وَحِیداً، قَدْ هَتَکَتِ الْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ وَأَبْلَتِ النَّوَاهِکُجِدَّتَهُ، وَعَفَتِالْعَوَاصِفُ آثَارَهُ، وَمَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُیع، وَصَارَتِ الاََْجْسَادُ شَحِبَةًبَعْدَ بَضَّتِهَا وَالْعِظَامُ نَخِرَةًبَعْدَ قُوَّتِهَا، وَالاََْرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَامُوقِنَةً بَغَیْبِ أَنْبَائِهَا، لاَ تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا، وَلاَ تُسْتَعْتَبُمِنْ سَیِّىءِ زَلَلِهَا

أَوَلَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَالآبَاءَ، وَإِخْوَانَهُمْ وَالاََْقْرِبَاءَ؟ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ، وَتَرْکَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَتَطَؤُونَ جَادَّتَهُمْ! فَالْقُلُوبُ قَاسِیَةٌ عَنْ حَظِّهَا، لاَهِیَةٌ عَنْ رُشْدِهَا، سَالِکَةٌ فی غَیْرِ مِضْمارِهَا! کَأَنَّ الْمَعْنِیَّسِوَاهَا، وَکَأَنَّ الرُّشْدَ فی إحْرَازِ دُنْیَاهَا.

[التحذیر من هول الصراط] وَاعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَکُمْعَلَى الصِّراطِ وَمَزَالِقِ دَحْضِهِ وَأَهَاوِیلِ زَلَلِهِ، وَتَارَاتِف أَهْوَالِهِ؛

فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ ذِی لُبٍّ شَغَلَ التَّفَکُّرُ قَلْبَهُ، وَأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُبف، وَأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَیَوْمِهِ، وَظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ وَأَوْجَفَ الذِّکْرُ بِلِسَانِهِ وَقَدَّمَ الْخَوْفَ لاََِمَانِهِ، وَتَنَکَّبَ الَْمخَالِجَمف عَنْ وَضَحِالسَّبِیلِ، وَسَلَکَ أَقْصَدَ المَسَالِکَإِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ؛ وَلَمْ تَفْتِلْهُفَاتِلاَتُ الْغُرُورِ، وَلَمْ تَعْمَ عَلَیْهِمُشْتَبِهَاتُ الاَُْمُورِ،

ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى، وَرَاحَةِ النُّعْمَى فی أَنْعَمِ نَوْمِهِ، وَآمَنِ یَوْمِهِ. قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِجف حَمِیداً، وَقَدَّمَ زَادَ الاَْجِلَةِ سَعِیداً، وَبَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَأَکْمَشَفِی مَهَلٍ، وَرَغِبَ فِی طَلَبٍ، وَذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ، وَرَاقَبَ فِی یَوْمِهِ غَدَهُ، وَنَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَکَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَکَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَکَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِیراً! وَکَفَى بِالکِتَابِ حَجیجاً وَخَصِیماً

[الوصیة بالتقوى] أُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ، وَاحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ، وَحَذَّرَکُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِی الصُّدُورِ خَفِیّاً، وَنَفَثَ فِی الآذَانِ نَجِیّاً فَأَضَلَّ وَأَرْدَى، وَوَعَدَ فَمَنَّىَف، وَزَیَّنَ سَیِّئَاتِ الْجَرَائِمِ،



خرید و دانلود تحقیق درباره  خطبه 83  نهج البلاغه 14 ص


تحقیق درباره حکومت علوی و جریان های اجتماعی 25 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 25

 

[1] ـ نهج البلاغه، ابن میثم، ج1، خ124، ص557.

[2] [2] ـ همان، خ14، ص195 و صبحی الصالح، خ15، ص57.

[3] [3] ـ فتوح، ج2، ص446.

[4] [4] ـ تاریخ طبری، ج4، ص152.

[5]



خرید و دانلود تحقیق درباره  حکومت علوی و جریان های اجتماعی 25 ص


تحقیق درباره نهج البلاغه102030

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 9

 

عدالت از نگاه نهج البلاغه

عدالت یعنی رعایت کردن حقوق دیگران و تجاوز نکردن به حدود و حقوق آنها. علیعلیه‌السلام می فرماید: العدل یضع الامور فی مواضعها یعنی عدل جریانها را در مجرای طبیعی خود قرار می دهد. عدالت این است که استحقاقهای طبیعی و واقعی را در نظر گرفته و به هرکس مطابق به کار و استعدادهایش و لیاقتش کاری داده می شود. جای دیگر علیعلیه‌السلام می فرماید:

عدالت قانونی است عام و مدیر و مدبری است کلی و شامل که همه اجتماع را در برمی گیرد و بزرگراهی است که همه باید از آن بروند. (حکمت 437)

از نظر علیعلیه‌السلام آن اصلی که می تواند تعادل جامعه را حفظ کند و همه را راضی نگه دارد و به پیکر اجتماع سلامت به روح اجتماع آرامش بدهد عدالت است، عدالت بزرگراهی است عمومی که همه را می تواند در خود بگنجاند و بدون مشکلی عبور دهد، اما ظلم و جور کوره راهی است که حتی فرد ستمگر را به مقصد نمی رساند. علیعلیه‌السلام می فرماید:

همانا در عدالت گنجایشی خاص است، عدالت می تواند همه را در برگیرد و در خود جای دهد و آن کس که بیمار است اندامش آماس کرده در عدالت نمی گنجد باید بداند که جایگاه ظلم و جور تنگتر است. (خطبه 15)

یعنی عدالت چیزی است که می توان به آن به عنوان یک رمز، ایمان داشت و به حدود آن راضی و قانع بود. او عدالت را یک تکلیف و وظیفه الهی بلکه یک ناموس الهی می داند. هرگز راضی نیست که یک مسلمان آگاه به تعلیمات اسلامی تماشاچی صحنه های تبعیض و بی عدالتی باشد. زهد و نهج البلاغه

زهد مرادف است با ترک دنیا و در نهج البلاغه به مذمت دنیا و دعوت به ترک آن زیاد بر می خوریم.

به نظر می رسد مهمترین موضوع از موضوعات نهج البلاغه که لازم است با توجه به همه جوانب کلمات امیرالمومنین تفسیر شود، همین موضوع است

و با توجه به اینکه زهد و ترک دنیا در تعبیرات نهج البلاغه مرادف یکدیگرند، این موضوع از هر موضوع دیگر در نهج البلاغه زیادتر است. زهد و رغبت نقطه مقابل یکدیگرند، زهد یعنی اعراض و بی میلی در مقابل رغبت که عبارت است از کشش و میل. بی میلی دو گونه است، طبیعی و روحی. بی میلی طبیعی: آن است که طبع انسان نسبت به شیئی معین تمایل نداشته باشد مثل بیمار که میل به غذا و میوه ندارد که اینگونه بی میلی ربطی به زهد ندارد و به معنی مصطلح است. بی میلی روحی: یا عقلی یا قلبی آن است که اشیائی که مورد تمایل و رغبت طبع است از نظر اندیشه و آروزی انسان که در جستجوی سعادت و کمال مطلوب است، هدف و مقصود نباشد. هدف و مقصود و نهایت آرزو و کمال مطلوب، اموری باشد مافوق مشتهیات نفسانی دنیوی، خواه آن امور از مشتهیات اخروی باشد یا اساساً از نوع مشتهیات نفسانی نباشد. بلکه از نوع فضائل اخلاقی باشد از قبل عزت شرافت، کرامت و آزادی و یا از نوع معارف معنوی و الهی باشد مانند ذکر خداوند، محبت خداوند و تقرب به ذات اقدس الهی. پس زاهد: یعنی کسی که توجهش از مادیات دنیا به عنوان کمال مطلوب و بالاترین خواسته عبور کرده متوجه چیز دیگر از نوع چیزهایی که گفتیم معطوف شده است. بی رغبتی زاهد بی رغبتی در ناحیه اندیشه و آمال و ایده و آرزو است، نه بی رغبتی در ناحیه طبیعت.

در نهج البلاغه در دو مورد زهد تعریف شده است

علیعلیه‌السلام می فرماید: ای مردم زهد عبارت است از کوتاهی آرزو و سپاسگذاری هنگام نعمت و پارسایی نسبت به نبایستیها. (خطبه 79) علیعلیه‌السلام می فرماید: زهد در دو جمله قرآن خلاصه شده است برای اینکه متأسف نشوید برآنچه از مادیات از شما فوت می شود و شاد نشوید برآنچه خدا به شما می دهد، هرکس بر گذشته اندوه نخورد و برای آینده شادمان نشود، بر هر دو جانب زهد دست یافته است. (حکمت شماره 439) بدیهی است وقتی که چیزی کمال مطلوب نبود و یا اساساً مطلوب اصلی نبود بلکه وسیله بود، مرغ آرزو در اطرافش پر و بال نمی زند و پر نمی گشاید و آمدن و رفتنش شادمانی یا اندوه ایجاد نمی کند، اما باید دید که آیا زهد و اعراض از دنیا صرفاً جنبه روحی و اخلاقی دارد؟ و به عبارت دیگر: زهد صرفاً یک کیفیت روحی است، یا آنکه جنبه عملی هم همراه دارد؟ آیا زهد فقط اعراض روحی است یا توأم است با اعراض عملی؟ و آیا اعراض عملی محدود است به اعراض از محرمات؟ و یا چیزی بیش از این است. زهد محدود به محرمات نیست، شامل مباحات هم می شود، چه فلسفه ای دارد؟ زندگی زاهدانه و محدود و پشت پا زدن به تنعمها چه اثر و خاصیتی می تواند داشته باشد؟ آیا به طور مطلق باید عمل شود و یا صرفاً در شرایط معینی اجازه داده می شود؟ آیا اساساً زهد در حد اعراض از مباحات با سایر تعلیمات اسلامی سازگار است یا خیر؟ آیا اساس زهد و اعراض از دنیا بر انتخاب کمال مطلوبهایی ما فوق مادی است آن کمال مطلوبها از نظر اسلام چیست؟

نهج البلاغه از نگاه دیگران

شیخ محمد عبده و نهج البلاغه

مرحوم شیخ محمد عبده مفتی اسبق مصر تصادفاً با نهج البلاغه آشنا می شود و شیفته‌ی آن می‌شود و به شرح این صحیفه‌ی مقدس و تبلیغ آن در میان جوانان مصری می‌پردازد. وی در مقدمه شرح خود می گوید: در همه‌ی مردم عرب زبان یک نفر نیست مگر آنکه معتقد است سخن علی علیه‌السلام بعد از قرآن و



خرید و دانلود تحقیق درباره نهج البلاغه102030


تحقیق درباره نهج البلاغه و نماز

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 5

 

نهج البلاغه و نماز

امیر المؤمنین على علیه السلام در نهج البلاغه در موارد عدیده‏اى از نماز، این فرمان بزرگ الهى و محبوب مورد علاقه‏اش که براى هیچ عملى بمانند آن ارج نمى‏نهاد، سخن به میان آورده و اهمیت آن را یادآور شده است.

1-  از جمله در آغاز خطبه 199 که موضوعات مهم اسلامى را به اصحابش وصیت مى‏نماید و نسبت به انجام دادن آن‏ها سفارش مى‏کند، مى‏فرماید: نماز را چنانکه باید برپا دارید و در حفظ و اداى آن کوشا باشید، و هر چه بیشتر به جا آورید و به وسیله آن به خداوند تقرب جوئید، زیرا که خداوند در قرآن مى‏فرماید: نماز فریضه‏اى است که در وقت معین بر اهل ایمان واجب شده است. آیا پاسخ دوزخیان را نشنیده‏اید که وقتى طبق گفته خداوند در قرآن از آنها مى‏پرسند: «چه چیز شما را به دوزخ افکند» مى‏گویند: ما از نمازگزاران نبودیم.

نماز، گناهان را مانند ریزش برگ درختان مى‏ریزد، و همچون رهایى چهارپایان از بند، انسان را رها مى‏سازد. رسول خدا-  صلى اللَّه علیه و آله و سلم-  نماز را به چشمه آب گرمى تشبیه فرمود که بر در خانه مردى باشد و شبانه روز، پنج نوبت از آن شستشو کند، که در این صورت دیگر چرکى در بدن وى باقى نخواهد ماند.

مقام و اهمیت نماز را مردانى از مؤمنین مى‏دانند که زینت کالاى دنیا و فرزندى که نور چشم انسان است، و ثروت و دارائى، آنها را به خود مشغول نمى‏دارد چنانکه خداوند در قرآن مجید فرموده است: مردانى هستند که تجارت و داد و ستد دنیا آنها را از یاد خدا و اقامه نماز و پرداخت زکات باز نمى‏دارد.

با این که خدا، بهشت را به پیغمبر مژده داده بود از بس نماز مى‏گزارد، خود را به رنج انداخته بود، و در این کار نظر به این آیه شریفه داشت: خانواده‏ات را فرمان ده نماز بگزارند، و خویشتن نیز بر انجام آن شکیبا باش.

از این رو پیغمبر هم خانواده خود را به انجام این فریضه بزرگ الهى وادار مى‏کرد و خود نیز با بردبارى به اداى آن مى‏پرداخت .

2-  در عهدنامه‏اى که براى محمد بن ابى بکر نوشت و او را روانه مصر نمود تا فرمانرواى آنجا باشد، از جمله دستورهائى که به او داد فرمود: نماز را در اوقاتى که براى آنها تعیین شده به پاى دار و به خاطر این که بى‏کارى و فرصت و وقت دارى، پیش از وقت آن را به جاى نیاور، و به بهانه این که کار دارى، آن را به تأخیر نینداز و این را بدان که تمام کارهایت پیرو نمازت مى‏باشد .

به طورى که مى‏بینید، مولاى متقیان و سرآمد نمازگزاران مسلمین به فرمانگزار جوان خویش محمد بن ابى بکر دستور مى‏دهد که نماز را چه افرادى و چه به جماعت بر هر کار دیگرى اعم از شخصى و کشورى و لشکرى مقدم بدارد و آن را در اول وقت ادا کند، و حق ندارد به بهانه کار یا گرفتارى آن را به تأخیر بیندازد، یا به دلیل این که کارى ندارد، پیش از وقت انجام دهد. بلکه باید طبق دستور خدا و پیغمبر عمل کند و به میل خود جلو و عقب نیندازد.

3-  نیز در فرمان مشهور مالک اشتر که پس از شهادت محمد بن ابى بکر در مصر او را به فرمانروائى کشور باستانى مصر منصوب داشت و باید آن را جهان بینى على علیه السلام دانست، مى‏فرماید.

هنگامى که برخاستى و خود را مهیا ساختى تا با مردم نمازگزارى، نماز را چندان طولانى مخوان که مردم را پراکنده سازى و سریع و تند هم مخوان که آن را تباه کنى.

زیرا در میان مردمى که با تو نماز مى‏گزارند، کسانى هستند که علیل و بیمار و ناتوانند، یا گرفتارى و کار دارند. من از پیغمبر-  صلى اللَّه علیه و آله-  هنگامى که مرا براى تبلیغ اسلام به یمن مى‏فرستاد پرسیدم: چگونه با مردم نماز گزارم پیغمبر (ص) فرمود: با آنها مانند ناتوان‏ترینشان نمازگزار، و حال مؤمنین را رعایت کن .

4-  در کلمات قصار آن حضرت در اواخر نهج البلاغه، آن پیشواى عالى‏مقام معصوم و برگزیده خدا، پنج حکم بزرگ الهى را بدین گونه توصیف مى‏کند: نماز وسیله تقرب و نزدیک شدن هر پارسائى به خداست، و حج، جهاد افراد ناتوان است.

هر چیزى زکات دارد و زکات و پاک کردن بدن، روزه گرفتن است. جهاد زن هم خوب شوهر دارى کردن مى‏باشد .

5-  در نامه‏اى که به حارث همدانى از یاران نامدارش مى‏نویسد از جمله‏

مرقوم مى‏دارد: در روز جمعه، مسافرت نکن تا بتوانى در نماز جمعه شرکت کنى، مگر این که کار واجبى (مانند جهاد) در راه خدا انجام دهى، یا به سراغ کارى بروى که شرعا معذور باشى.  6-  در خطبه (131) از جمله مى‏فرماید پروردگارا من نخستین کسى هستم که به حق رسید و آن را شنید و پذیرفت. به طورى که جز رسول خدا صلى اللَّه علیه و آله هیچ کس در نماز بر من پیشى نگرفت .

7-  از همه جالب‏تر اینست که در شب بیست و یکم ماه مبارک رمضان، لحظه‏اى پیش از آنکه جان به جان آفرین تسلیم کند، ضمن وصیت تاریخى خود به فرزندان گرامیش، امام حسن و امام حسین علیهما السلام از جمله مى‏فرماید: خدا را، خدا را که برپا داشتن نماز را از یاد نبرید، زیرا نماز ستون دین است .

مى‏دانیم که امیر المؤمنین (ع) در اینجا به سخن پیغمبر (ص) نظر داشته که فرموده است: نماز ستون دین است که اگر پذیرفته شد، سایر اعمال نیز بتبع آن پذیرفته مى‏شود و اگر مقبول نیفتاد سایر اعمال دیگر بندگان هم مردود شناخته مى‏شود .

نتیجه کلام این که على علیه السلام در شب قدر یعنى بهترین شبهاى سال، در حال نماز، ضربت خورد و در شب قدر هم با سفارش به اهمیت مقام نماز و دیگر ارکان اسلام، چشم از جهان ظلمانى فرو بست و روح بلند پروازش به ملکوت اعلا پرواز کرد. گوئى در آن حال، زبان دل نورانیش، به مضمون این ابیات لسان الغیب شیراز گویا بود:

دوش وقت سحر از غصه نجاتم دادند



خرید و دانلود تحقیق درباره نهج البلاغه و نماز


تحقیق درباره نهج البلاغه از مشهورترین و معتبرترین منابع حدیث شیعه است که به کوشش سیّد رضى

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 13

 

نهج البلاغه از مشهورترین و معتبرترین منابع حدیث شیعه است که به کوشش سیّد رضى (359 ـ 1 ـ نهج البلاغه حاوى سخنان زیباى 406 ه* ق) گردآورى و تدوین گردیدهنقش نهج البلاغه در فقه نقش نهج البلاغه در فقه اسلامیوتر از سخن خدا معرفى مى شود.2 ـ تنوع موضوعات نهج البلاغه اعجاب برانگیز است، معارف بلند توحیدى ارزشهاى والاى الهى، پند و اندرز و موعظه، بیان و تحلیل حوادث سیاسى و اجتماعى، دستور کار حکمرانان و توبیخ آنها از جمله مطالب نهج البلاغه است. تاکنون درباره ابعاد مختلف این کتاب عظیم سخن بسیار گفته شده، بعد عقیدتى، فلسفى، سیاسى، اخلاقى، اجتماعى و . . . ولى کمتر از بعد فقهى آن - سخن به میان آمده است و شاید این به خاطر آن بوده است که این بحثها در سطح عموم نشر مى‏شده و سخن از بعد فقهى آن باید با فقها گفته شود، و با اصطلاحات مخصوص این علم، که طبعا همگان را مفید نخواهد بود . ولى هم نهج البلاغه از این نظر غنى است و هم مى‏توان گوشه‏هائى از این بحث را آن چنان تهیه کرد که خالى از اصطلاحات پیچیده علمى، و همگان را مفید باشد . و این نوشتار به همین منظور تهیه شده است . اسناد روایات نهج البلاغه: با اینکه در نهج البلاغه جمله‏هاى فراوانى پیرامون احکام مختلف فقهى وجود دارد، جمله‏هائى راهگشا و مؤثر، ولى آنچه در درجه اول از نظر فقهى اهمیت دارد سند این خطبه‏ها و نامه‏ها و کلمات است که باید با ضوابط و ادله حجیت‏خبر که در علم اصول آمده است هماهنگ باشد، و بتوان در یک مسئله فقهى مربوط به حلال و حرام روى آن تکیه کرد . مگر در مسائل اخلاقى، اجتماعى، سیاسى و عقیدتى اعتبار حجیت‏خبر از نظر سند لازم نیست که تنها در مسائل فقهى روى آن تکیه مى‏شود؟ در پاسخ باید گفت: آنچه در مسائل عقیدتى در نهج البلاغه آمده همراه با استدلالات عقلى و فلسفى و قرآنى است، و باید هم چنین باشد، زیرا اصول اعتقادى تنها از طریق علم و یقین شناخته مى‏شود، نه از طریق خبر واحد و مانند آن . و این امر در مورد بسیارى از رهنمودهاى سیاسى و اجتماعى و مانند آن نیز صادق است . بنابراین، تکیه بر اسناد در این موارد چندان مطرح نیست . در زمینه مسائل اخلاقى نیز چون اصول اخلاقى از امورى شناخته شده، و هماهنگ با فطرت است، و نقش یک رهبر اخلاقى بیشتر جایگزین کردن این اصول در روح پیروان، و ایجاد انگیزه‏هاى پذیرش، و حرکت‏به سوى آن است و نه تعلیم این اصول، لذا در این زمینه نیز مسئله سند حدیث چندان مطرح نیست . مخصوصا در مواردى که اصول اخلاقى از مرز واجب و حرام درمى‏گذرد و شکل «مستحب‏» را به خود مى‏گیرد که بنابر اصل معروف «تسامح در ادله سنن‏» در میان علماى اصول، مطلب واضحتر خواهد بود . اما در مورد مسائل فقهى مخصوصا آنچه به احکام تعبدى واجب و حرام باز مى‏گردد چاره‏اى جز یافتن یک سند معتبر نیست، و گرنه دلالت هر اندازه قوى باشد با فقدان سند قابل اعتماد، کارى از پیش نمى‏رود . بنابراین، نقش اعتبار سند در مسائل فقهى ظاهرتر و سرنوشت‏سازتر است، هر چند این مساله در سایر موارد نیز داراى اهمیت است . براى راه یافتن به اعتبار سند یک حدیث راههاى شناخته شده‏اى در پیش است: 1 - معتبر بودن تمام رجال سند یک حدیث، مثلا اگر حدیثى را مرحوم کلینى در کتاب کافى نقل کرده و میان او و امام صادق (ع) که گوینده اصلى حدیث است، پنج نفر واسطه هستند باید تمام این پنج نفر افراد معتبر و موثق بوده باشند، که این کار معمولا با مراجعه به کتب علم رجال - که مخصوصا براى همین هدف تدوین شده - انجام مى‏گیرد و پس از مراجعه به این کتب مى‏بینیم که مثلا تمام رجال سند این حدیث افراد عادل، ثقه، معتبر و شناخته شده‏اند . اما با نهایت تاسف مرحوم سید رضى «قدس سره‏الشریف‏» گردآورنده بزرگ «نهج البلاغه‏» عنایتى به این امر نکرده، و اسناد این خطبه‏ها و نامه‏ها و کلمات قصار را نیاورده است، و در نتیجه نهج البلاغه به صورت احادیث مرسل درآمده است . هر چند - چنانکه خواهیم دید - طرق دیگرى براى اثبات اعتبار اسناد این اثر عظیم اسلامى در دست داریم، و شاید مرحوم سید رضى هم به همین دلیل، عنایتى به جمع اسناد آن نکرده، و یا به خاطر وجود دلائل متقن در لابلاى عبارات نهج البلاغه خود را مستغنى از این معنى مى‏دانسته و مسائل مطروح در آن را بى‏نیاز از سند مى‏شمرده است . به هر حال این موضوع مربوط به گذشته و عصر مرحوم سیدرضى «رحمة الله علیه‏» است . 2 - راه دیگرى که براى سند یک حدیث مورد استفاده قرار مى‏گیرد، به اصطلاح «عرضه کردن بر کتاب الله‏» است، یعنى حدیث را با متن قرآن که اصلى‏ترین و قطعى‏ترین سند اسلامى است مقایسه مى‏کنیم اگر با آن هماهنگ بود آن را معتبر مى‏شمریم . این روشى است که در احادیث متعددى از معصومین علیهم السلام به ما رسیده است . (1) استفاده از این روش در مورد بسیارى از احادیث نهج‏البلاغه کاملا میسر است . چرا که هماهنگى عجیبى میان محتواى نهج البلاغه و آیات قرآنى مى‏بینیم . گویى هر دو یک مطلب است‏با دو عبارت: یکى نظم و «کلام خالق‏» و دیگرى «کلام مخلوق‏» و هر دو در اوج فصاحت، در نهایت انسجام و بلاغت، و در کمال دقت و نظم ظرافت . 3 - راه سوم تشخیص چگونگى سند یک حدیث‏یا یک کتاب، «شهرت آن در میان اصحاب‏» و علما و بزرگان دین است، که اگر معیار این باشد، این کتاب نفیس اسلامى در اوج شهرت در میان همه علما است، و همگى با دیده عظمت‏به آن مى‏نگرند و پیوسته در کلمات خود به مطالب مختلف آن استناد مى‏جویند و روى آن تکیه مى‏کنند، استنادى که بیانگر اعتماد آنها به این کتاب والاقدر اسلامى است . 4 - راه دیگر براى رسیدن به اعتبار سند یک حدیث‏یا یک کتاب، «علو مضمون‏» است . مراد از «علو مضمون‏» آن است که محتوا و مضمون حدیث‏به قدرى عالى و در سطح بالا باشد که نتوان احتمال داد از غیر معصوم صادر شده باشد و این معنى در کلمات فقهاى بزرگ درباره بعضى از روایات برجسته و عالى مضمون که ظاهرا سند معتبرى از آن در دست نیست گفته شده است . مثلا مرحوم شیخ اعظم علامه انصارى در کتاب «رسائل‏» در بحث‏حجیت‏خبر واحد هنگامى که به حدیث معروف امام حسن عسکرى (ع) در مورد «تقلید مذموم و تقلید مطلوب‏» مى‏رسد، مى‏گوید این حدیث (گر چه حدیث مرسلى است، ولى آثار صدق از آن ظاهر و آشکار است، بنابراین نیاز به بررسى سند آن نیست) و فقیه بزرگ معاصر مرحوم آیة‏الله بروجردى در بحث نماز جمعه هنگامى که سخن به بعضى از فقرات دعاى صحیفه سجادیه که با مسئله نماز جمعه ارتباط دارد، رسیدند، در درسشان مى‏فرمودند گرچه صحیفه سجادیه (به عقیده بعضى) با سلسله اسنادى طبق موازین معروف رجال به دست ما نرسیده اما محتوى و مضمون آن به قدرى عالى و برجسته و والاست که صدور آن از غیر معصوم محتمل نیست . و به راستى این چنین است، چه کسى غیر از امام معصوم که علمش از اقیانوس وحى و نبوت سرچشمه گرفته توانایى دارد چنین مضامینى را در دعا به کار برد؟ مطلب در صحیفه سجادیه آنقدر بالا و شگفت‏انگیز و روح پرور و فصیح و بلیغ است که از توان انسان عادى خارج است . همین معنى درباره محتواى نهج البلاغه به طرز عجیبى حکمفرماست زیرا بلندى فوق‏العاده مطالب، مخصوصا در خطبه‏ها، فصاحت و بلاغت‏شگفت‏انگیز عبارات، نشان مى‏دهد که از سرچشمه‏اى در کنار سرچشمه قرآن سیراب شده و از مقام ولایتى مدد گرفته که تالى تلو



خرید و دانلود تحقیق درباره نهج البلاغه از مشهورترین و معتبرترین منابع حدیث شیعه است که به کوشش سیّد رضى