واضی فایل

دانلود کتاب، جزوه، تحقیق | مرجع دانشجویی

واضی فایل

دانلود کتاب، جزوه، تحقیق | مرجع دانشجویی

متن عربی شهادت بر شهادت 38 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 38

 

من لا یحضره الفقیه، ج‏3، ص: 69

بَابُ الشَّهَادَةِ عَلَى الشَّهَادَةِ

3351 قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا شَهِدَ رَجُلٌ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ فَإِنَّ شَهَادَتَهُ تُقْبَلُ وَ هِیَ نِصْفُ شَهَادَةٍ وَ إِنْ شَهِدَ رَجُلَانِ عَدْلَانِ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ فَقَدْ ثَبَتَ شَهَادَةُ رَجُلٍ وَاحِدٍ

من لا یحضره الفقیه، ج‏3، ص: 70

3352 وَ رَوَى غِیَاثُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ لَا یُجِیزُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ إِلَّا شَهَادَةَ رَجُلَیْنِ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ‏

3353 وَ رُوِیَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی رَجُلٍ شَهِدَ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَقَالَ إِنِّی لَمْ أُشْهِدْهُ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ أَعْدَلِهِمَا وَ إِنْ کَانَتْ عَدَالَتُهُمَا وَاحِدَةً لَمْ تَجُزْ شَهَادَتُهُ‏

3354 وَ سَأَلَ صَفْوَانُ بْنُ یَحْیَى أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ رَجُلٍ أَشْهَدَ أَجِیرَهُ عَلَى شَهَادَةٍ ثُمَّ فَارَقَهُ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ بَعْدَ أَنْ یُفَارِقَهُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَیَهُودِیٌّ أُشْهِدَ عَلَى شَهَادَةٍ ثُمَّ أَسْلَمَ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَمْ‏

3355 وَ رَوَى الْعَلَاءُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الذِّمِّیِّ وَ الْعَبْدِ یُشْهَدَانِ عَلَى شَهَادَةٍ ثُمَّ یُسْلِمُ الذِّمِّیُّ وَ یُعْتَقُ الْعَبْدُ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُمَا عَلَى مَا کَانَا أُشْهِدَا عَلَیْهِ قَالَ نَعَمْ إِذَا عُلِمَ مِنْهُمَا بَعْدَ ذَلِکَ خَیْرٌ جَازَتْ شَهَادَتُهُمَا

3356 وَ رَوَى غِیَاثُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ قَالَ‏

من لا یحضره الفقیه، ج‏3، ص: 71

عَلِیٌّ ع لَا تَجُوزُ شَهَادَةٌ عَلَى شَهَادَةٍ فِی حَدٍّ وَ لَا کَفَالَةٌ فِی حَدٍّ

3357 وَ رُوِیَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْبَاقِرِ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی الشَّهَادَةِ عَلَى شَهَادَةِ الرَّجُلِ وَ هُوَ بِالْحَضْرَةِ فِی الْبَلَدِ قَالَ نَعَمْ وَ لَوْ کَانَ خَلْفَ سَارِیَةٍ وَ یَجُوزُ ذَلِکَ إِذَا کَانَ لَا یُمْکِنُهُ أَنْ یُقِیمَهَا لِعِلَّةٍ تَمْنَعُهُ مِنْ أَنْ یَحْضُرَ وَ یُقِیمَهَا فَلَا بَأْسَ بِإِقَامَةِ الشَّهَادَةِ عَلَى شَهَادَتِهِ‏

3358 وَ رَوَى عَمْرُو بْنُ جُمَیْعٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ أَشْهِدْ عَلَى شَهَادَتِکَ مَنْ یَنْصَحُکَ قَالُوا أَصْلَحَکَ اللَّهُ کَیْفَ یَزِیدُ وَ یَنْقُصُ قَالَ لَا وَ لَکِنْ مَنْ یَحْفَظُهَا عَلَیْکَ‏

وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةٌ عَلَى شَهَادَةٍ عَلَى شَهَادَةٍ

بَابُ الِاحْتِیَاطِ فِی إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ

3359 رُوِیَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ غُرَابٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَشْهَدَنَّ عَلَى‏

من لا یحضره الفقیه، ج‏3، ص: 72

شَهَادَةٍ حَتَّى تَعْرِفَهَا کَمَا تَعْرِفُ کَفَّکَ‏

3360 وَ رُوِیَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُوَیْدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْمَاضِی ع یُشْهِدُنِی هَؤُلَاءِ عَلَى إِخْوَانِی قَالَ نَعَمْ أَقِمِ الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ إِنْ خِفْتَ عَلَى أَخِیکَ ضَرَراً

قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْکِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ هَکَذَا وَجَدْتُهُ فِی نُسْخَتِی وَ

وَجَدْتُ فِی غَیْرِ نُسْخَتِی وَ إِنْ خِفْتَ عَلَى أَخِیکَ ضَرَراً فَلَا

وَ مَعْنَاهُمَا قَرِیبٌ وَ ذَلِکَ أَنَّهُ إِذَا کَانَ لِکَافِرٍ عَلَى مُؤْمِنٍ حَقٌّ وَ هُوَ مُوسِرٌ مَلِیٌّ بِهِ وَجَبَ إِقَامَةُ الشَّهَادَةِ عَلَیْهِ بِذَلِکَ وَ إِنْ کَانَ عَلَیْهِ ضَرَرٌ بِنَقْصٍ مِنْ مَالِهِ وَ مَتَى کَانَ الْمُؤْمِنُ مُعْسِراً وَ عَلِمَ الشَّاهِدُ بِذَلِکَ فَلَا تَحِلُّ لَهُ إِقَامَةُ الشَّهَادَةِ عَلَیْهِ وَ إِدْخَالُ الضَّرَرِ عَلَیْهِ بِأَنْ یُحْبَسَ أَوْ یُخْرَجَ عَنْ مَسْقَطِ رَأْسِهِ أَوْ یُخْرَجَ خَادِمُهُ عَنْ مِلْکِهِ وَ هَکَذَا لَا یَجُوزُ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ یُقِیمَ شَهَادَةً یُقْتَلُ بِهَا مُؤْمِنٌ بِکَافِرٍ وَ مَتَى کَانَ غَیْرُ ذَلِکَ فَیَجِبُ إِقَامَتُهَا عَلَیْهِ فَإِنَّ فِی صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ أَلَّا یُحَدِّثَ أَمَانَتَهُ الْأَصْدِقَاءَ وَ لَا یَکْتُمَ شَهَادَةَ الْأَعْدَاءِ

3361 وَ رُوِیَ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ یُشْهِدُنِی عَلَى الشَّهَادَةِ فَأَعْرِفُ خَطِّی وَ خَاتَمِی وَ لَا أَذْکُرُ مِنَ الْبَاقِی قَلِیلًا وَ لَا کَثِیراً فَقَالَ إِذَا کَانَ صَاحِبُکَ ثِقَةً وَ مَعَکَ رَجُلٌ ثِقَةٌ فَاشْهَدْ لَه‏

الاستبصار فیما اختلف من الأخبار، ج‏3، ص: 20

یَدْخُلُ فِی الْکَلَامِ وَ یَبْعُدُ مِنْ دُخُولِهِ مَعَ الْبُرُوزِ وَ الْمُشَاهَدَةِ

14 بَابُ الشَّهَادَةِ عَلَى الشَّهَادَةِ

1 مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ ذُبْیَانَ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أُکَیْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی الشَّهَادَةِ عَلَى شَهَادَةِ الرَّجُلِ وَ هُوَ بِالْحَضْرَةِ فِی الْبَلْدَةِ قَالَ نَعَمْ وَ لَوْ کَانَ خَلْفَ سَارِیَةٍ یَجُوزُ ذَلِکَ إِذَا کَانَ لَا یُمْکِنُهُ أَنْ یُقِیمَهَا هُوَ لِعِلَّةٍ تَمْنَعُهُ عَنْ أَنْ یَحْضُرَ وَ یُقِیمَهَا فَلَا بَأْسَ بِإِقَامَةِ الشَّهَادَةِ عَلَى شَهَادَةٍ

2 فَأَمَّا مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى الْخَزَّازِ عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع قَالَ لَا أَقْبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَى رَجُلٍ حَیٍّ وَ إِنْ کَانَ بِالْیَمَنِ‏

فَهَذَا الْخَبَرُ یَحْتَمِلُ وُجُوهاً أَحَدُهَا أَنْ یَکُونَ إِرَادَتُهُ لَا یَقْبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَى رَجُلٍ مُدَّعًى عَلَیْهِ غَائِبٍ لِأَنَّهُ رُبَّمَا کَانَ مَعَ الْغَائِبِ بَیِّنَةٌ تُعَارِضُ لِهَذِهِ الْبَیِّنَةِ وَ تُبْطِلُهَا وَ ذَلِکَ لَا یَجُوزُ لِأَنَّا قَدْ بَیَّنَّا فِی کِتَابِنَا الْکَبِیرِ وَ نَذْکُرُهُ فِیمَا بَعْدُ إِنْ عَرَضَ ذَلِکَ لِأَنَّ الْغَائِبَ یُحْکَمُ عَلَیْهِ وَ یُبَاعُ مِلْکُهُ وَ یُقْضَى دَیْنُهُ وَ یَکُونُ هُوَ عَلَى حُجَّتِهِ إِذَا حَضَرَ وَ یُؤْخَذُ مِنْ خَصْمِهِ الْکُفَلَاءِ بِالْمَالِ وَ الثَّانِی أَنَّهُ لَا یَقْبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ حَیٍّ وَ إِنْ قَبِلَهُ عَلَى شَهَادَتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ ذَلِکَ أَیْضاً لَا یَجُوزُ لِمَا تَقَدَّمَ فِی الْخَبَرِ الْأَوَّلِ مِنْ أَنَّهُ تُقْبَلُ شَهَادَةٌ عَلَى شَهَادَةٍ وَ إِنْ کَانَ حَاضِراً إِذَا مَنَعَهُ مِنَ الْحُضُورِ مَانِعٌ وَ الثَّالِثُ وَ هُوَ الْأَوْلَى أَنْ یَکُونَ الْمُرَادُ بِالْخَبَرِ أَنَّهُ لَا یَجُوزُ قَبُولُ شَهَادَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى شَهَادَةِ رَجُلٍ بَلْ یُحْتَاجُ إِلَى شَهَادَةِ رَجُلَیْنِ عَلَى رَجُلٍ لِیَقُومَا مَقَامَ شَهَادَتِهِ وَ الَّذِی یَدُلُّ عَلَى ذَلِکَ‏

الاستبصار فیما اختلف من الأخبار، ج‏3، ص: 21

3 مَا رَوَاهُ الْحُسَیْنُ بْنُ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ کَانَ لَا یُجِیزُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَى رَجُلٍ إِلَّا شَهَادَةَ رَجُلَیْنِ عَلَى رَجُل‏

تهذیب الأحکام، ج‏6، ص: 256

77 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ ذُبْیَانَ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أُکَیْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی الشَّهَادَةِ عَلَى شَهَادَةِ الرَّجُلِ وَ هُوَ بِالْحَضْرَةِ فِی الْبَلَدِ قَالَ نَعَمْ وَ لَوْ کَانَ خَلْفَ سَارِیَةٍ یَجُوزُ ذَلِکَ إِذَا کَانَ لَا یُمْکِنُهُ أَنْ یُقِیمَهَا هُوَ لِعِلَّةٍ تَمْنَعُهُ عَنْ أَنْ یُحْضِرَهُ وَ یُقِیمَهَا فَلَا بَأْسَ بِإِقَامَةِ الشَّهَادَةِ عَلَى الشَّهَادَة

58 عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَوْ آخَرانِ مِنْ غَیْرِکُمْ فَقَالَ-

تهذیب الأحکام، ج‏6، ص: 253

إِذَا کَانَ الرَّجُلُ فِی أَرْضِ غُرْبَةٍ وَ لَا یُوجَدُ فِیهَا مُسْلِمٌ جَازَتْ شَهَادَةُ مَنْ لَیْسَ بِمُسْلِمٍ عَلَى الْوَصِیَّةِ

59 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ ضُرَیْسٍ الْکُنَاسِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَهَادَةِ أَهْلِ مِلَّةٍ هَلْ تَجُوزُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ غَیْرِ أَهْلِ مِلَّتِهِمْ فَقَالَ لَا إِلَّا أَنْ لَا یُوجَدَ فِی تِلْکَ الْحَالِ غَیْرُهُمْ فَإِنْ لَمْ یُوجَدْ غَیْرُهُمْ جَازَتْ شَهَادَتُهُمْ فِی الْوَصِیَّةِ لِأَنَّهُ لَا یَصْلُحُ ذَهَابُ حَقِّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ لَا تَبْطُلُ وَصِیَّتُه‏

الخلاف، ج‏5، ص: 46

مسألة 64: لا یثبت حد القذف بشهادة على شهادة، و لا بکتاب قاضٍ إلى قاضٍ.

و به قال أبو حنیفة «4».

و قال الشافعی: یثبت بهما «5».

دلیلنا: إجماع الفرقة على أن الشهادة على الشهادة لا تقبل فی شی‏ء من‏

الخلاف، ج‏5، ص: 47

الحدود. و أما کتاب قاضٍ الى قاضٍ فإنه لا یقبل فی شی‏ء من الأحکام عندنا.

و أیضا فإن الإثبات بهما یحتاج الى شرع، و لا شرع یدل على ذلک.

الخلاف، ج‏6، ص: 266

فإن قیل: یجوز تجدید شهادة على شهادة أبدا.

قلنا: الشهادة على الشهادة لا تجوز عندنا إلا دفعة واحدة، فأما البطن الثالث فلا یجوز على حال، و على هذا یؤدی إلى ما قلناه.

المبسوط فی فقه الإمامیة، ج‏5، ص: 228

لا یقبل الشهادة على الشهادة عندنا فی شی‏ء من الحدود

، و یقبل فی الأموال أو ما المراد به المال و فی القصاص، و قال بعضهم حقوق الآدمیین کلها یثبت بالشهادة على الشهادة و یقبل فیها کتاب قاض إلى قاض، و عندنا لا یقبل فی شی‏ء من الأحکام، قالوا سواء کان مالا أو حدا مثل حد القذف أو قصاصا.

أما حقوق الله تعالى فعندنا لا یثبت بشهادة على شهادة، و لا کتاب قاض إلى قاض و قال بعضهم تقبل و یثبت بذلک.

المبسوط فی فقه الإمامیة، ج‏5، ص: 315

إذا ادعت المرأة أن زوجها أقر بأنه أخوها من رضاع فأنکر

و أقامت المرأة أربع نسوة عدول شهدن بذلک، لم یقبل، لا عندنا و لا عندهم، عندنا لما مضى، و عندهم لأن شهادتهن منفردة إنما تقبل فیما لا یطلع علیه الرجال، و هذا إقرار و لیس الإقرار کالمقر به ألا ترى أنه یقبل فی المال شاهد و امرأتان و لا یقبل فی الشهادة على الشهادة بالمال شاهد و امرأتان.

المبسوط فی فقه الإمامیة، ج‏8، ص: 126

و لا یقبل شهادة النساء فی کتاب قاض إلى قاض‏

لأن شهادة النساء یقبلن فیما کان مالا أو المقصود به المآل، و لا یطلع علیه الرجال کالولادة و الاستهلال و العیوب تحت الثیاب و الرضاع عندهم، و لیس ههنا واحد منها، و لأنها بمنزلة شهادة على شهادة، و لا مدخل لهن فی الشهادة على الشهادة.

روضة المتقین فی شرح من لا یحضره الفقیه، ج‏6، ص: 184

باب الشهادة على الشهادة

«قال الصادق علیه السلام: إذا شهد رجل على شهادة رجل»

(3) الظاهر أنه على سبیل المثال و إلا فالمرأة أیضا کذلک‏

«فإن شهادته تقبل و هی نصف شهادة»

(4) لکنه لا یفید و لا یصح انضمام الیمین إلیه أیضا کما فی شاهد الأصل لکنها جزء العلة: فإذا انضم إلیها شهادة رجل آخر یصیر بمنزلة شاهد واحد لکنهما إذا شهدا على جماعة، یثبت بهما شهادتهم جمیعا.

«و روى غیاث بن إبراهیم»

(5) فی الموثق کالصحیح کالشیخ عن طلحة بن‏

روضة المتقین فی شرح من لا یحضره الفقیه، ج‏6، ص: 185

زید و هو کالسابق.

«و روى عبد الله بن سنان»

(1) فی الصحیح کالکلینی و الشیخ‏

«عن عبد الرحمن»

(2) و الصواب و عبد الرحمن‏

«بن أبی عبد الله»

(3) أیضا فی الصحیح و هما فی القوی کالصحیح عنه‏

«عن أبی عبد الله»

(4) روى الکلینی و الشیخ فی الصحیح عن عبد الله بن سنان کما فی المتن و هما فی القوی کالصحیح عن عبد الرحمن مثله إلى قوله أعدلهما.

و الظاهر أن تبدیل الواو (بعن) من النساخ، و على أی حال فالحدیث صحیح و یدل على أنه لو تعارض الأصل و الفرع یقدم الأعدل، و استشکله بعض الأصحاب بأنه یشترط فی قبول الفرع تعذر الأصل فکیف یجتمع معه، و أجیب بأنه یمکن تعذر الوصول حین الشهادة، فلما شهد حضر الأصل و أنکر و ینبغی أن یقرأ (لم أشهده) بالأفعال لیتحقق التعارض بأن یقول الأصل جزما على سبیل شهادة النفی أو من باب علم یعلم و یکون المراد الجزم أیضا لا أنه لیس فی بالی فإنه حینئذ یقدم الفرع‏

«لم تجز شهادته»

(5) أی الفرع و تسقط للتعارض، و یمکن القول بالقرعة لکنه لم یقل به على الظاهر أحد لکونها على خلاف الأصل فیعمل بالمتیقن.

روضة المتقین فی شرح من لا یحضره الفقیه، ج‏6، ص: 186

«و سأل صفوان بن یحیى»

(1) فی الحسن کالصحیح و الشیخ فی الصحیح و یدل على عدم قبول شهادة الأجیر حال کونه أجیرا و قبوله بعد المفارقة ظاهرا للتقریر. و یمکن أن یقال إنه سأل عن حاله بعد المفارقة فقال یجوز بلا کراهیة، و یکفی فی المفهوم هذا القدر مع ضعف دلالة المفهوم. لکن فی الیهودی یصح مفهومه لا من حیث المفهوم بل من الآیة و الأخبار کما تقدم، و لا مناسبة لهذا الخبر مع تالیه بهذا الباب و کان ینبغی ذکرهما سابقا، و الظاهر أن المصنف فهم من قوله (أشهد أجیره) على شهادة ذلک و هو أفصح.

«و روى العلاء»

(2) فی الصحیح‏

«عن محمد بن مسلم (إلى قوله) خیر»

(3) أی عدالة

«جازت شهادتهما»

(4) و هو کالسابق، لکن المفهوم هنا أقوى و یحمل فی العبد على التقیة مع معارضته للمنطوق‏

«و روى غیاث بن إبراهیم»

(5) فی الموثق کالصحیح کالشیخ لأن مبنى الحدود على التخفیف و یؤیده ما رواه الشیخ فی الموثق عن طلحة بن زید عن أبی عبد الله عن أبیه عن علی علیه السلام أنه کان لا یجیز شهادة على شهادة فی حد.

روضة المتقین فی شرح من لا یحضره الفقیه، ج‏6، ص: 187

«و روی عن محمد بن مسلم»

(1) فی القوی کالصحیح، کالشیخ، و یدل على جواز الشهادة على الشهادة و إن کان حاضرا إذا لم یمکنه الإقامة- (فأما) ما رواه الشیخ فی الموثق کالصحیح عن غیاث بن إبراهیم، عن جعفر عن أبیه أن علیا علیهم السلام قال: لا أقبل شهادة رجل على رجل حی و إن کان بالیمن (فمحمول) على التقیة، و یمکن حمله على أنه لا یقبل شهادة رجل واحد، بل یحتاج إلى عدلین على عدل.

«و روى عمرو بن جمیع»

(2) فی الضعیف‏

«اشهد على شهادتک من ینصحک»

(3) أی من یرید الخیر لک‏

«قالوا»

(4) جماعة من الحاضرین‏

«کیف»

(5) أی کیف ینصح‏

«یزید و ینقص»

(6) حتى یکون نافعا عند الأداء کما فی الشهادة على أجر المتعة عندهم و کیف یزید و ینقص مع عدم جوازهما و النصح لا یکون إلا هکذا

«قال لا»

(7) یزید و لا ینقص أو ما أردت ما فهمت‏

«و لکن من یحفظها»

(8) أی الشهادة علیک لیذکرک و لا تنسى‏

«و لا تجوز شهادة»

(9) بمرتبتین یمکن أن یکون من کلام المصنف و هو الأظهر

روضة المتقین فی شرح من لا یحضره الفقیه، ج‏6، ص: 188

و أن یکون من تتمة الخبر، و على أی حال عمل به الأصحاب و إن ضعف الخبر أو کان مرسلا لأنها على خلاف الأصل عمل علیه فی المتیقن و هو ما کان بمرتبة واحدة و إن احتمل دخوله فی العموم فإنها أیضا شهادة على شهادة أو انجبر ضعفه بعمل الأصحاب.



خرید و دانلود  متن عربی    شهادت بر شهادت 38 ص


شیطان پرستی 38 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 38

 

شیطان‌پرستی

تعریف کلی سال‌های پس از رنسانس را می‌توان به سال‌های افسار گسیختگی جهان غرب در تمامی ابعاد فردی و اجتماعی و جنبه‌های متعدد منتهی به روابط انسانی توصیف کرد .

پس از برداشته شدن یوق تعالیم متعصب کلیسای کاتولیک از گردن انسان غربی ، چند کنش عمده فکری و فلسفی شکل گرفت که شرح آن در حوصله این مقال نمی‌گنجد ،‌ لکن آنچه قابل توجه است ، رویکر‌د‌های متفاوت به مساله انسان و رابطه او با خدا است که زمینه‌های شکل‌گیری بسیاری از جریان‌های فلسفی را فراهم آورد.

نکته‌ای که نباید از ذهن دور بماند ،‌تاثیرات گسترده مکاتب یونانی و شرقی بر اندیشه متفکران غربی است .در هر حال با در نظر گرفتن موارد فوق‌الذکر دامنه انتقاد‌گرایی به مباحث اصلی توحیدی یعنی جایگاه خدا ، انسان و شیطان نیز رسید .قرن‌ها بعد یعنی در سال‌های آغازین قرن بیستم برخی از عناصر فاسد‌‌الاخلاق با اتکا به گرایشات و نظریات توراتی و پروتستانی به صورت مخفیانه جریان « شیطان‌پرستی » را با ویژگی‌هایی همچون گناه‌گرایی ، ‌قتل ، ‌تجاوزات جنسی ، هدم اصول اخلاقی ، بی‌توجهی به مسائل توحیدی و ... پایه‌گذاری کردند .

اگرچه فطرت خداجوی انسانی عاملی بازدارنده در تمایل یافتن تعداد وسیعی از افراد جامعه انسانی به این جریان شده ، لکن استفاده از موسیقی‌های جذاب و متنوع ، انجام اعمال خارق‌العاده و دور از ذهن ،‌ تهی‌شدن انسانی غربی و عصر جدید از معنویت و اتصال به منبع فیض موجبات گرایش افراد اندکی را به این گروه‌ها فراهم آورد .

 

نکته حائز اهمیت آن است که علی‌رغم عدم استقبال عمومی از عضویت در گروه‌های شیطان‌پرستی ، آموزه‌ها و تعالیم گمراه‌کننده‌ای توسط ایشان و به وسیله ابزارهایی که در اختیار ایشان توسط قدرت‌های بزرگ سیاسی قرار گرفته ، ‌منتشر شده و می‌شود و این گروه‌ها در سراسر جهان همواره به عنوان کانون های فحشا و فساد شناخته می‌شوند .

 سال 1960 را می‌توان به صورت جدی آغاز دور جدید حیات و فعالیت شیطان‌پرستان در آمریکا دانست (1) ، ‌صرف‌نظر از انواع شیطان‌پرستی که طی سالیان متمادی باستانی همچون یونان ، عراق ، ‌ایران و ... وجود داشته است . هدف این پژوهش بررسی و مطالعه جریان خاص شیطان‌پرستی مسیحی است که در سال 1960 میلادی رسماً در کشور آمریکا فعالیت خود را به عنوان یک فرقه و مکتب آغاز کرده‌است.نکته ضروری نقش قابل توجه یک مامور شناخته شده سازمان مرکزی جاسوسی آمریکا در شکل‌گیری جریان مذکور می‌باشد که طی پژوهش به آن اشاره خواهد شد .

2. شیطان‌پرستی دینی (2)

اگرچه ضروری است که متذکر شویم اینکه اساساً آیا می‌توان شیطان‌پرستی را دینی خواند ، محل سوال‌های جدی است ، لکن با توجه به اینکه در اغلب کشورها چنین دسته‌بندی ارائه شده است از عنوان « شیطان‌پرستی دینی » عیناً استفاده می‌شود . مبنای بنیادین این نوع از گرایش به شیطانیسم ، پرستش یک نیروی ماوراء الطبیعه اساطیری و یا چند خدایی می‌باشد . عمده پیروان آن به « خدایان » رم باستان ، ‌الهه‌های شرقی و ... گرایش دارند . (3)

اما رکن اصلی این نوع نیز مانند سایر انواع تاکید بر پرورش استعدادهای شخصی انسان و در حقیقت خودپرستی است .3. شیطان‌پرستی فلسفیاین نوع گرایش عبارت است از اینکه محور و مرکز عالم انسان است‌» این شاخه از شیطان‌پرستی به پایه‌گذاری این فرقه به نام « آنتوان لاوی  »(4) نسبت داده می‌شود . این نوع شیطان‌گرایی نیز مانند دو نوع دیگر یعنی دینی و گوتیک از مبنای اعتقادی یهودیت نشات گرفته است .

آشنایی گذرا با « آنتوان لاوی » نام کامل وی « آنتوان شزاندر لاوی » (Anton Szandor Lavey) می‌باشد . وی در یازدهم آوریل سال 1930 میلادی در شیکاگو آمریکا متولد و به همراه خانواده‌اش به سانفرانسیکو عزیمت نموده و تا زمان مرگش در آنجا ساکن می‌شود . وی شخصیتی ناهنجار و ناسازگار بوده که در سن 17 سالگی ضمن فرار از تحصیل و حضور در خانه به عنوان خدمه و دلقک به یک سیرک می‌پیوندد .

لاوی در سال 1950 میلادی در دایره جنایی پلیس آمریکا به عنوان عکاس جنایی مشغول به کار می‌شود (5) که تاثیرات عمده‌ای را نیز می‌پذیرد . آنتوان در سال 1952 با « کارول لنسیگ » ازدواج می‌کند اما بنابر دلایلی اعم از عدم  التزام به اصول اولیه اخلاقی و پایبندی به روابط خانوادگی و شیفتگی به زن دیگری به نام « داین هگارتی » از همسر اولش جدا شده و از سال 1960 به بعد روابط نامشروعی را با وی آغاز می‌کند . لاوی یک فرزند نامشروع از هگارتی که هرگز با وی ازدواج نکرد را به دست می‌آورد .

 وی همچنین علاقه وافری به نوازندگی پیانو داشته و طبق اطلاعات موجود در همین سال‌ها روابط جدی و پردامنه را با برخی عناصر سازمان (CIA) همچون « مایکل آکینو » (6) برقرار می‌کند .

این فرد مرتبط با سازمان جاسوسی آمریکا در تاریخ 30 آوریل 1966 در حال که برای جمعی از اعضای حلقه‌های سری « دایره اسرار‌آمیز » با سری تراشیده سخن می‌گفت ، مدعی بنیان‌گذاری « ‌کلیسای شیطان » شد .

نامبرده کتابی را تحت عنوان « انجیل شیطان » و کتاب دیگری نیز با نام « آئین ‌پرستش شیطانی » به چاپ رساند . روز مرگ لاوی با نام « هالووین » در آمریکا شناخته می‌شود .

4. شیطان‌پرستی گوتیک (7) این نوع شیطان‌گرایی نیز مانند دو نوعی که در گذشته اشاره شده نوعی از شر‌پرستی با اشاره به تاریکی و از کثیف‌ترین فرقه انحرافی به حساب می‌آید . در موسیقی متالیکا نیز سبکی به نام گوتیک وجود دارد .

 کثیف‌ترین اعمال مانند خوردن نوزادان ، ‌تجاوزات جنسی و ... به این گروه نسبت داده می‌شود. (گرچه گفتنی است برای تمام گروه‌های شیطانی این اعمال از واجبات  به حساب می‌آید.) میل و درخواست به‌ « برگشت تاریکی » در این شاخه بارز است . همانند اعضای گروه « آکنکار » که با لباس‌های تیره به غارها و تاریکی‌ها برای فریاد کشیدن پناه می‌برد.

پی‌نوشت‌ها :(1) نگاه کنید به سوابق تشکیل گروه‌های دیگری همچون رپ ، متالیکا و ... که همگی در یک برهه زمانی شکل گرفته است . (2) Religious Satanism (3) نگاه کنید به مقاله « نقدی بر انواع گروه‌های شیطان‌پرستی » ترجمه « کیوان معمر » .



خرید و دانلود  شیطان پرستی 38 ص


زندگینامه پیامبر 38 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 38

 

«« زندگی نامه پیامبر اکرم (ص) »»

بیش ازهزاروچهارصد سال پیش در روز 17ربیع الاول برابر اوریل 570 میلادی کودکی در شهر مکه چشم به جهان گشود. پدرش عبدالله در بازگشت از شام در شهر یثرب چشم از جهان فرو بست و به دیدار کودکش محمد نایل شد .زن عبدالله مادر محمد آمنه دختر وهب بن عبدمناف بود. برابر رسم خانواده های بزرگ مکه آمنه پسر عزیزش محمد را به دایه ای به نام حلیمه سپرد تا در بیابان گسترده و پاک و دور از آلودگیهای شهر پرورش یابد . محمد بعد از اینکه به سن پنج سالگی رسیده بود به مکه بازگردانید . دو سال بعد که آمنه برای دیدار پدر و مادر وآرامگاه شوهرش عبدالله به مدینه رفت فرزند دلبندش را نیز همراه برد پس از یکماه آمنه با کودکش به مکه برگشت اما در بین راه در محلی به نام ابواء جان به جان آفرین تسلیم کرد و محمد در سن شش سالگی از پدر و مادر هر دو یتیم شد و رنج یتیمی در روح و جان لطیفش دوچندان اثر کرد. سپس زنی به نام (ام ایمن) این کودک یتیم این نوگل باغ زندگی را همراه خود به مکه برد. این خواست خدا بود که این کودک درآغاز زندگی از پدر و مادر جدا شود تا رنجهای تلخ و جانکاه زندگی را در سرآغاز زندگی بچشد و در بوته آزمایش قرارگیرد درآینده رنجهای انسانیت را بواقع لمس کند و حال محرومان را نیز دریابد از آن زمان در دامان پدربزرگش عبدالمطلب پرورش یافت. عبدالمطلب نسبت به نوه ی والاتبار و بزرگ منش خود که آثار بزرگی درپیشانی تابناکش ظاهر بود مهربانی عمیقی نشان میداد دوسال بعد براثر درگذشت عبدالمطلب محمد از سرپرستی پدربزرگ نیز محروم شد . نگرانی عبدلمطلب درواپسین دم زندگی به خاطر فرزندزاده ی عزیزش محمد بود. به ناچار محمد در سن هشت سالگی به خانه ی عموی خویش ابوطالب رفت و تحت سرپرستی عمویش قرارگرفت. ابوطالب پدرعلی بود.آرامش و وقار سیمای متفکر محمد از زمان نوجوانی در بین همسن و سالهایش کاملا مشخص بود به قدری ابوطالب او را دوست داشت که همیشه می خواست با اوباشد و دست نوازش برسرورویش کشد و نگذارد درد یتیمی او را آزار دهد. در سن دوازده سالگی بود که عمویش ابوطالب او را همراهش به سفری تجارتی که ان زمان در حجاز معمول بود به شام برد . در همین سفر در محلی به نام بصری که از نواحی شام بود ابوطالب به راهبی مسیحی که نام وی بحیرا بود برخورد کرد . بحیرا هنگام ملاقات محمد کودک ده یا دوازده ساله از روی نشانه هایی که در کتابهای مقدس خوانده بود با اطمینان که این کودک همان پیغمبر آخرالزمان است. محمد دوران جوانی ونوجوانی را گذراند. در این دوران که برای افراد عادی سن ستیزه جویی وآلودگی به شهوت و هوسهای زودگذر است برای محمد جوان سنی بود همراه با پاکی راستی وامانت بی مانند بود. صدق لهجه ی راستی کردار و ملایمت و صبر و حوصله در تمام حرکاتش ظاهر و آشکار بود .از آلودگیهای محیط آلوده ی مکه برکنار و دامنش از ناپاکی بت پرستی پاک و پاکیزه بود به حدی که موجب شگفتی همگان شده بود آن اندازه مورد اعتمادبود که به «محمد امین» مشهورگردید .

ازدواج محمد (ص)

وقتی امانت و درستی محمد (ص) زبانزد همگان شد زن ثروتمندی ازمردم مکه به نام خدیجه دختر خویلد که پیش ازآن دوبار دیگر هم ازدواج کرده بود و ثروت زیاد وعفت و تقوایی بی نظیر داشت خواست که محمد(ص) را برای تجارت به شام بفرستد واز سود بازرگانی خود سهمی به محمد(ص) بدهد . محمد(ص) این پیشنهاد را پذیرفت. خدیجه (میسره) غلام خود را همراه محمد(ص) فرستاد وقتی میسره و محمد(ص) از سفر شام برگشتند میسره گزارش سفر را جز به جز به خدیجه داد و از امانت و درستی محمد(ص) حکایتها گفت. خدیجه شیفته امانت و درستی محمد شد چندی بعد خواستار ازدواج با محمد گردید. محمد(ص) نیز این پیشنهاد را قبول کرد . در این موقع خدیجه چهل ساله بود و محمد(ص) بیست وپنج سال داشت. خدیجه تمام ثروت خود را در اختیار محمد(ص) گذاشت و غلامانش را نیز بدو بخشید. محمد(ص) بیدرنگ غلامانش را ازاد کرد و این اولین گام پیامبر در مبارزه با بردگی بود. محمد(ص) میخواست در عمل نشان دهد که می توان ساده و دور از هوسهای زودگذر و بدون غلام و کنیز زندگی کرد . خدیجه همسر عزیزو باوفایش نیز می دانست که هر وقت محمد(ص) در خانه نیست در غار حرا بسر میبرد. غار حرا در شمال مکه در بالای کوهی قراردارد که هم اکنون نیز مشتاقان به آنجا میروند و خاکش را توتیای چشم میکنند . این نقطه دور از غوغای شهر و بت پرستی و آلودگیها جایی است که شاهد راز و نیازهای محمد(ص) بوده است به خصوص درماه رمضان که تمام ماه را محمد در آنجا بسر می برد. این تخته سنگهای سیاه و این غار شاهد نزول وحی و تابندگی انوار الهی بر قلب پاک عزیز قریش بوده است . این همان کوه جبل النور است که هنوز هم نورافشانی می کند.

آغازبعثت

محمد امین(ص) قبل ازشب 27 رجب درغار حرا به عبادت خدا و راز و نیاز به آفریننده ی جهان پرداخت و در عالم خواب رویاهایی می دید راستین و برابر عالم واقع. روح بزرگش برای پذیرش وی کم کم آماده می شد . در آن شب بزرگ جبرئیل فرشته ی وحی مامور شد ایاتی ازقران را بر محمد بخواند و او را به مقام پیامبری مفتخر سازد. سن محمد در این هنگام چهل سال بود. درسکوت و تنهایی و توجه خواست به خالق یگانه ی جهان جبرئیل ازمحمد(ص) خواست این آیات را بخواند.

اقرا باسم ربک الذی خلق . خلق الانسان من علق . اقرا و ربک الاکرم الذی علم بالقلم . علم الانسان مالم یعلم . یعنی بخوان به نام پروردگارت که آفرید. او انسان را از خون بسته افرید . بخوان به نام پروردگارت که گرامی تر و بزرگتر است . خدایی که نوشتن با قلم را به بندگان آموخت . به انسان آموخت آنچه را که نمی دانست . محمد(ص) امی و درس ناخوانده بود گفت من توانایی خواندن ندارم. فرشته او را سخت فشرد و از اوخواست که لوحرا بخواند. اما



خرید و دانلود  زندگینامه پیامبر 38 ص


تعلیم و تربیت قرآنی 38 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 38

 

تعلیم و تربیت قرآنی

یامهندسی فرهنگی

مقدمهتعلیم و تربیت قرآنی

تأسیس اسلام و مهندسی فرهنگ آن به وسیله ی رسول مکرم اسلام تنها با قرآن کریم شروع شد.رفتار رسول مکرم اسلام صلی الله علیه و آله نیز طبق آیه کریمه ی «واعتصموا بحبل الله جمیعاً و لاتفرقوا» تنها با قرآن تطبیق داده می شد. هرگونه رفتار فرهنگ ساز رسول خدا، هر گونه عبادت،‌هرگونه جهاد،‌ هرگونه قضاوت، هرگونه روابط فردی و اجتماعی، هرگونه اقتصاد و هر یک از شؤون حیات انسانی،‌ بر اساس اندیشه ای بود که قرآن کریم مطرح می فرمود.رسول مکرم اسلام،‌ جامعه ای اسلامی را آنچنان تربیت کرده بود که تطبیق تمامی اجزاء‌ و ارکان فرهنگ و یکایک شؤون حیات انسانی با قرآن، اساس فرهنگ جامعه ی اسلامی را تشکیل می داد. عمل به آیه ی شریفه ی مذکور، سنت اساسی و اصلی رسول خدا صلی الله علیه و آله بود.

پس از آن حضرت نیز، شیوه ی اهل البیت آن حضرت و تمامی معصومین علیهم السلام آنگونه بود که مبنای هرگونه رفتار فردی و اجتماعی و سیاسی و نظامی و حقوقی و قضایی نه تنها در اسلام و حکومت اسلامی می بایست با قرآن تطبیق داده می شد،‌ بلکه می بایست براساس آیات قرآن و متکی بر آیات قرآن باشد.

قرآن همان حبل اللهی است که حقتعالی فرموده است محکم به آن بچسبید و با رها کردن آن موجب تفرقه در بین جهان اسلام نشوید. آنجا که می فرماید.

گویا حقتعالی می فرماید هرگونه برنامه ریزی اعم از اقتصاد، سیاست،‌ حکومت داری، تعلیم و تربیت، هنر، ورزش، بهداشت، علوم، صنعت و تجارت،‌ حقوق و قضا و عرفان و اخلاق و فلسفه و حکمت و جمیع شؤون حیات انسانی اگر از قرآن نشأت نگرفته باشد و با معیارهای قرآنی تطبیق نکند،‌به معنای جدایی و رها کردن حبل الله است و موجب تشتت و تفرقه جهان اسلام خواهد گشت.

کلمه ی «جمیعاً» در آیه ی شریفه ی فوق به معنای تأکید بر اجرای این فرمان در تمامی اقشار جامعه می باشد آیه… و این به معنای آنست که تطبیق رفتار جامعه با قرآن باید در تمامی برنامه های جامعه و تمامی شؤون جامعه اجرا گردد. با عنایت به مفهوم عمیق آیه ی شریفه ی مذکور، ریشه ی تمامی انحرافات و ضعفها و اختلافات جوامع اسلامی،‌ مشخص خواهد شد و آن عبارت است از عدم تطبیق شؤون مختلف حیات اجتماعی کشورهای اسلامی با آیات شریفه ی قرآن.

امت رسول خدا در اجرای هر برنامه، منتظر نزول فرمان حقتعالی از طریق وحی و تبیین آن به وسیله ی آیات کریمه ی وحی شده بر رسول خدا بودند.

امت اسلام در زمان رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم آموخته بودند که هر یک از رفتار رسول خدا و تمامی مؤمنین می باید با آیات قرآن کریم مطابقت داشته باشد.

براساس عمل به آیه ی شریفه ی مذکور،‌ هر یک از آحاد جامعه اسلامی در زمان رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم اعم از وضیع و شریف و رئیس و مرؤوس، موظف بود رفتار خود را با قرآن تطبیق دهد و مطابقت رفتار خود را با قرآن در آنجا که موجب شبهه و سؤال می شد،‌ اثبات نماید.

مراجعه ی مکرر خلفای راشدین پس از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم به حضرت امیرالمؤمنین علی علیه السلام و مشورت و استفاده از راهنماییهای آن حضرت به همین دلیل بود که آن حضرت را در تطبیق دقیق احکام قضایی و حقوقی و اجتماعی و سیاسی و فقهی و حکومتی و اقتصادی و غیره، عالم تر از دیگران می دیدند. جامعه ی اسلامی توسط رسول خدا براساس همین آیه ی شریفه در لزوم تطبیق رفتار مسؤولین و برنامه های ایشان با قرآن کریم آنچنان تربیت شده بود که صحت گفتار و رفتار مدعیان مسلمانی اگرچه خلیفه ی مسلمین باشند را در مطابقت گفتار و رفتار ایشان با قرآن کریم جستجو می کرد. به همین دلیل،‌خلفای راشدین، استفاده از رهنمودهای حضرت امیرالمؤمنین و مشورت با آن حضرت را از افتخارات خود می دانستند و در اظهار این افتخار،‌مباهات می نمودند. زیرا می دانستند که مشورت ایشان با حضرت امیرالمؤمنین علی علیه السلام که طبق روایات بسیار از رسول مکرم اسلام،‌عالمترین فرد امت اسلامی بر قرآن و عالمترین ایشان در تطبیق تمامی اجزاء‌و ارکان حیات انسانی با قرآن کریم بود، موجب افزایش حیثیت سیاسی ایشان می گشت.

امت اسلامی آنچنان تربیت شده بود که حتی دلایل رفتار رسول دا را نیز در تطبیق با قرآن و معیارهای قرآنی جستجو می کردند و حتی از شخص رسول مکرم اسلام در این باره سؤال می کردند.اما متأسفانه این سنت – یعنی تطبیق تمامی شؤون حیات اجتماعی مسلمانان با قرآن – که اساسی رکن در مهندسی فرهنگ اسلام توسط رسول مکرم اسلام و قرآن کریم می باشد،‌در جوامع اسلامی اکنون کمرنگ شده یا به فراموشی سپرده شده است و عمل به آیات قرآن در سطح جامعه تنها به بعضی جوانب آن بسنده شده است.

خوشبختانه از افتخارات جمهوری اسلامی آنست که در جستجو راهکارهای اساسی و مبانی اسلامی کردن برنامه های جمهوری اسلامی می باشد و پرچم عمل به آیات قرآن را در جهان اسلام به اهتزاز درآورده است و محققین را در تدارک پاسخ به سؤالات بسیاری که چگونگی تطبیق شؤون مختلف حیات اجتماعی اسلام را با قرآن کریم تبیین نماید،‌تشویق می نماید. چند نمونه از سؤالات مورد نیاز جوامع اسلامی در زیر مطرح شده است.



خرید و دانلود  تعلیم و تربیت قرآنی 38 ص


تحقیق درباره تاریخچه حجاب 38 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 38

 

فصل اول

مقدمه

مسئله پوشش از دیر باز مورد توجه آدمیان بوده است اما با شرایط و روابط سیاسی و اقتصادی و فرهنگی حاکم

بر جهان در عصر حاضر به صورت یک معضل اجتماعی در سرتاسر جهان جلوه گر شده است.

فرهنگ و آداب غربی توسط غرب گرایان ، پ.شش همه افراد جامعه به ویژهوشش و حجاب نان دستخوش

تغییر و تحول عمیق قرار گرفته است.

گروهی غرب زاده بر این باور هستند که برای رسیدن به کاروان تمدن و تکنولوژی غرب بایستی پوشش و لباس

غربی را بر تن نمود.

دسته دیگر معتقدند به پایبندی به لباس و پوشش ملی متناسب با فرهنگ خودی می باشند. و اینرا از لئازم

ضروری و حتمی استقلال سیاسی و اقتصادی و فرهنگی می دانند.

تجربه تلخ چند دهه قبل و پیامدهای ناگوار ناشی از آن تغییر پوشش مشخص نمود که چگونه تغییر پوشش ،

مقدمه تغییر فرهنگ و هویت ملی قرار گرفت.

با پیروزی انقلاب اسلامی و گرایش جاکعه به سوی معنویت و تعالی دینی و خیز موج اسلام گرایی در سرتاسر

جهان ، استکبار با بهره گیری از تمامی حربه های سیاسی و اقتصادی و نظامی و فرهنگی و با بهره جویی از

نظریات متخصصان روانشناسی ، جامعه شناسی و مردم شناسی سعی در ترویج ابتذال فرهنگی و تحمیل سلطه

فرهنگی خویش بر جهان اسلام بر آمد. یکی از شیوه های مؤثر در اینراه با توجه به روحیات نسل جوان ، ترویج

بی بند و باری جنسی و تشویق به بی حجابی و پوشش مبتذل در میان جوانان میباشد.

بی تردید برای بی اثر کردن این حربه کارساز دشمن، اساسی ترین اقدام آگاه نمودن نسل جوان و واکسیناسیون

فرهنگی آنها می باشد.

موضوع تحقیق:

بررسی نظرات دانشجویان رشته های مختلف دانشکده الهیات دانشگاه آزاد اسلامی واحد مشهد در مورد

ضرورت حجاب و چگونگی رعایت آن.

هدف تحقیق:

امروزه جامعه اسلامی ما با تأسف بسیار شاهب بروز اندیشه های ظاهر فریب و مخربی است که تبلیغ و ترویج

بد حجابی را کانالی در جهت انتقال ضد ارزشها و نابهنجاریهای دیکته شده دشمنان و گسستن و از هم پاشیدن

باورهای اسلامی ملت ما قرار داده اند.

واقعیت این است که اسلام، حجاب و پوشیدگی را به عنوان دژی محکم در مواجهه با فساد و انحرافات اخلاقی و

جنسی معرفی و مسلمانان را به این مهم ترغیب و توصیه نموده است.

و در شرایطی که دشمنان اسلام با بکار گیری بنگاههای خبری و شبه های ماهواره ای و غیره در صدد ایجاد

تردید و شک و تعلل در حجاب و پوشش اسلامی می باشند وظیفه آحاد جامعه است که پاسدار عفاف جامعه

باشند.

در این میان سهم زنان در این بعد بسیار سنگین است زیرا زنان با حجاب مظهر عفافند و در دامن خود اهل

عفاف را می پرورانند.

آنچه انگیزه گزینش این تحقیق بود عبارت است از: اولا با توجه به جدی بودن تهاجم فرهنگی دشمن و به قولی

شبیخون فرهنگی و قتل عام فرهنگی در سالهای اخیر و کوشش مضاعف دشمن در ترویج پوشش مبتذل در میان

جوانان و ظهور این مسئله به عنوان یکی از مظاهر تهاجم فرهنگی مناسب دانستیم که حداقل برای مقابله با این

تهاجم و بینش دهی به جامعه و آگاهی جوانان فعالیتی هرچند ناچیز صورت گیرد.

دوما با توجه به اینکه دانشجویان آینده سازان جامعه اسلامی می باشند و با ورود به اجتماع تربیت نسل آینده و

اداره جامعه را به عهده خواهند گرفت تصمیم گرفتیم که در مورد اهمیت حجاب و پوشش، نظرات دانشجویان را

جویا شویم.

اهمیت و ضرورت تحقیق:

ریشه بیشتر احرافات اخلاقی نسل جوان را باید در لابلای افکار و عقاید آنان جستجو نمود.

فکر این نسل از نظر مذهبی آنچنان راهنمایی نشده و فوق العاده نیازمند می باشد.

جوانان آمادگی زیادی برای دریافت حقایق دینی دارند و از طرفی دیگر عدم رعایت اصول و ارزشهای دینی

بخصوص حجاب در معشرتهای اجتمتعی زمینه فروپاشی ارزشهای اجتماعی ، خانوادگی و ... را فراهم می

سازد و جای هیچ گونه شکی نیست که حجاب از مؤثرترین عوامل تحکیم روابط خانوادگی و بی حجابی از

مخرب ترین عوامل تزلزل خانوادگی است.

به هر میزان که در جامعه گرایش به حجاب بیشتر باشد به همان میزان جامعه به سوی سلامتی و پاکی می رود

و بالغکس آن نیز منجر به سقوط جامعه می گردد.

سؤالات پژوهش

1- ایا بین نظرات دانشجویان رشته های مختلف دانشکده الهیات دانشگاه آزاد واحد مشهد در باره ضرورت

رعایت حجاب تفاوت وجود دارد؟

2- آیا بین نظرات دانشجویان رشته های مختلف دانشکده الهیات دانشگاه آزاد واحد مشهد در باره نوع حجابی که

باید رعایت شود تفاوت وجود دارد؟

3- آیا بین رعایت حجاب و قوانین حاکم بر دانشگاه ارتباطی وجود دارد؟

4- آیا بین نوع حجاب و اعتقادات دانشجویان ارتباطی وجود دارد؟

5- آیا خانواده، جامعه ، وسایل ارتباط جمعی در رعایت حجاب نقش دارند؟

6- ایا خانواده ، جامعه ، وسایل ارتباط جمعی در انتخاب نوع حجاب نقش دارند؟



خرید و دانلود  تحقیق درباره تاریخچه حجاب 38 ص